"القواعد: الممنوع من الصّرف "
- قال أبو تمّام :
و خَــوَّفــوا النّـــاسَ مِنْ دَهْيــــــاءَ مُظْلِمَــــةً | إِذا بــدا الـكَــوْكَــبُ الغَرْبِـــيُّ ذو الـــذَّنَـــبِ |
- مرّتْ علينا ذكرى طيّبةٌ.
- هذه مساجدُ.
تعلّت سابقا أنّ الممنوع من الصّرف اسم لا يقبل التّنوين و يجرّ بالكسرة نيابة عن الفتحة .
- ما هي الكلمة الممنوعة من الصّرف ؟
- هي كلمة " دهياء " .
- ما علّة " سبب " منع كلمة " دهياء " من الصّرف ؟
- السّبب أنّها اسم مختوم بألف التّأنيث الممدودة.
- هل كلّ اسم مختوم بألف التّأنيث الممدودة يُمنع من الصّرف ؟
الجواب هو لا ، هذه الألف لا بدّ أن تكون في مرتبة رابعة أو خامسة من مراتب الحروف ، و إلّا تصرّف بشكل عاديّ ، فكلمة " سماء " مثلا مختومة بألف التّأنيث الممدودة غير أنّها ليست ممنوعة من الصّرف ، فهي تنوّن و تجرّ بالكسرة.
- ما إعراب " من دهياءَ مظلمةٍ " ؟
الكلمة | إعرابها |
مِنْ | حرفُ جرّ مبنيّ على السّكون الظّاهر على آخره ، لا محلّ له من الإعراب . |
دَهْياءَ | اسم مجرور ﺑ " من " و علامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصّرف " اسم مختوم بألف تأنيث ممدودة. |
مظلمةٍ | صفة مجرورة و علامة جرّها الكسرة المنوّنة الظّاهرة على آخرها . |
- قَدَّمَتْ فاطِمَةُ إِلى سُعادَ و أَخيها طَلْحَةَ هَدِيَّةً .
- مَرَرْتُ بِيَعْقوبَ و إبراهيمَ .
- معاويةُ بنُ أبي سفيانَ أوّلُ الخلفاءِ الأمويّين .
- تجوّلتُ في حَضْرَ مَوْتَ .
- يزيدُ و أَحمدُ أَخَوانِ .
- فُتِحَتْ مصرُ في عهدِ الخليفةِ عُمرَ بن الخطاب .
- هذا رَجلٌ أعرجُ في حُلّةٍ خضراءَ .
- انظرْ كلَّ عطشانَ فأسقِه، وكلَّ غضبانَ فأرضه
- أقبلتِ المدعوّاتُ ونساءٌ أُخرُ.
- جاءَ المدعوّونَ مَثنى وثُلاثَ و رُباعَ.
تَعلّمتَ سابقا أن الممنوع من الصّرف لا يقبل التّنوين كما أنّه يجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة و أنّ الأسماء تُمْنَعُ من الصّرف بسبب واحد، وهو كونُها منتهيةً بألف التّأنيث الممدودة أو بألف التأنيثِ المقصورة أو تكون على صيغة منتهى الجموع.
- هناك أسماء أخرى تُمنع من الصّرف ، و هي :
- " أسماء الأعلام "
وهي تمنع لسببين ، الأوّل كونها تدلّ على أسماء أشخاص أو مواقع ، إلى جانب سبب آخر منعها من الصرف ، وهذه الأسباب المانعة بالإضافة إلى العلميّة هي : العلمية والتأنيث : سواء أكان اسم العلم مؤنثا بالتاء مثل : فاطمة وعزة وطلحة ، أم كان مؤنثا في المعنى مثل سعاد وزينب ورباب ، كما ورد في المثال الأوّل . قَدَّمَتْ فاطِمَةُ إِلى سُعادَ و أَخيها طَلْحَةَ هَدِيَّةً .
فاطمةُ : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة غير المنوّنة الظّاهرة على آخره لأنّه ممنوع من الصّرف للعلميّة " اسم علم " و التّأنيث الحقيقيّ " ينتهي بتاء مربوطة ".
إلى سعادَ : اسم مجرور ﺑ " إلى " و علامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف للعلميّة " اسم علم " و التّأنيث المجازيّ " لا ينتهي بتاء مربوطة و لكنّه يدلّ على مؤنّث ".
طلحةَ : اسم معطوف مجرور و علامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف للعلميّة " اسم علم " و التّأنيث المجازيّ " ينتهي بتاء مربوطة و لكنّه لا يدلّ على مؤنّث " .
الاسم الممنوع من الصّرف هو ما لا يجوز أن يلحقه الكسر و التّنوين، و هو نوعان:
- نوع يُمنع بعلّة واحدة.
- نوع يُمنع بعلّتين.
- ما يُمنع بعلّة واحدة ، و هو :
- الاسم المختوم بألف التّأنيث الممدودة، مثل: " صحراء " .
- الاسم المختوم بألف التّأنيث المقصورة، مثل: " ذكرى " .
- ما كان على صيغة منتهى الجموع / مثل : " براعم ، دنانير " .
- ما يمنع بعلّتين :
يمنع العلم من الصّرف
- إذا كان مزيدا بالألف و النّون ، مثل : شعبان .
- إذا كان على وزن الفعل ، مثل : يزيد .
- إذا كان أعجميّا بشرط أن يكون رباعيّا فأكثر، مثل: إبراهيم.
- إذا كان مذكّرا ثلاثيّا مضموم الأوّل مفتوح الثّاني، مثل: عمر.
- إذا كان علما مركّبا تركيبا مزجيّا ، مثل : حضر موت .
- إذا كان مؤنّثا حقيقيّا أو مجازيّا، مثل: حمزة، فاطمة، يعاد، زينب.
تمنع الصّفة من الصّرف في ثلاث حالات :
- إذا جاءت على وزن " فعلان " الّذي مؤنّثه " فعلى " ، مثل : عطشان – عطشى .
- إذا جاءت على وزن " أفعل " الّذي مؤنّثه " فعلاء " ، مثل : أحمر – حمراء .
- إذا كانت من أحد الأعداد العشرة على وزن " فُعال " و " مفعَل " ، مثل : أحاد ، موحد ، ثمان ، مثمن.
تمنع كلمة " آخر " إذا وقعت صفة.
.
يجرّ الممنوع من الصّرف بالكسرة إذا كان مضافا أو به " اﻟ " ، مثل : " درَسْتُ في أَفْضَلِ المَدارِسِ ".
- إختبارات
- 18
- الأجوبة الصحيحة
- False
- الأجوبة الخاطئة
- False
- مجموع النقاط
- False
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- 123 123
- 177 نقطة