iMadrassa

النص النمودجي قال الشاعر

I النّصّ النّموذجيّ
  1. طُلَــيْـــطِــلَةُ أبـــــاحَ الكـــفــــر مـنـهـــا         
حــــــمـــــاهــــــا إنّ ذا نـــــبـــــأٌ كـــبــــيـــــرُ      
  1. مُحـصَّــنـة مُــحــــسَّــــنـــة بـــــعــــيــد         
تنــــاولـــهــــا و مــــطـــلـــبــهـــا عـــســيـــرُ 
  1. أَ لَـــمْ تـــكُ مَــعْــقِـلا للدّيــــنِ صَـــعبـــاً         
فــــذلَّــــلـــهُ كـــــــمـــا شـــــــاء الــــقــديـــــرُ
  1. و أُخــــرِجَ أهـــلهــــا مــنهـــا جميــعــا          
فـــصـــاروا حــيـثُ شـــاءَ بــهــمْ مــصــيــــرُ
  1. و كــــانـــتْ دارَ إيـــــمــــانٍ و عـــلــــمٍ        
مـــعـــالـــمـــهــا الّــتـــي طُــمِـسَــت تـنـــيـــرُ
  1. فــعـــــادتْ دار كُـــفــــرٍ مُصــــطــفـــاة        
قـــد اضــــطربـتْ بـــأهْـــلـــيـــهـــا الأمـــــورُ
  1. مســـاجـــدهــــا كــنـائـــس ، أيُّ قـــلـب        
عـــلـــــى هـــــــذا يَــــــقَــــــرُّ و لا يـطــيــــرُ
  1. لــئــنْ غِـــبْــنـــا عـــن الإخــــوان إنَّـــا         
بـــــأحــــزانٍ و أشْـــــــجـــــانٍ حُـــضــــــــورُ
  1. لـقـد ســــاءت بــنـــا الأخــبــار حــتّــى         
أمــــات الـــــمخبَريــــــن بـهـــــا الـــخــبـــيــرُ
 
  1. أتتْنــــا الــكـتبُ فيــــهــــا كـــلُ شــــرّ        
و بــــشَّـــــرنــــا بــــأنْـــحُــــسِـــنَـــا البشـيـــرُ 
  1. و قــيـــل تـجــمّــعـــوا لــفـراق شـمْــلٍ        
طُلَــيْـــطِــلَةُ تـــــملّـــــكـــهــــا الـــكــــفـــــور
  1. مــضـــى الإســـلام فابْــكِ دماً عــليــه        
فـــمـــا يــنــفـــي الـجـــوى الــدَّمــعُ الــغزيـــرُ 

 

أثري رصيدي اللغوي
  • طليطلة : مدينة أندلسيّة حصينة و منيعة .
  • طمست : مُحِيَت .
  • يقرّ : يثبت و يبقى في مكان واحد .
  • الجوى : الحرقة 
أكتشف معطيات النّصّ :
  • في قلب الشّاعر حزن كبير . ما سببه ؟
  • في قلب الشّاعر حزن كبير ، سببه سقوط طليطلة في يد الإسبان .

استخرج من القصيدة ثلاث عبارات تدلّ على حزن الشّاعر؟ .

من العبارات الّتي تدلّ على حزن الشّاعر : أيُّ قلب علـى هـذا يَقَـرُّ و لا يطيـرُ ، إنَّا بـأحـزان و أشـجان حضور ، فابك دما عليه فـما ينفي الجوى الدَّمع الغزير . 

إلى أي غرض شعري تنتمي القصيدة ؟

إلى شعر رثاء المدن و المماليك .

أناقش معطيات النّصّ :
  • بم تتميّز طيطلة ؟
  • عيّن البيت الدّالّ على ذلك  .
  • تتميّز طيطلة بكونها محصنة من كل غزو و صعب الإيقاع بها .

  • البيت الدّالّ على ذلك هو البيت الثّاني :

    2 – مُحـصَّــنـة مُــحــــسَّــــنـــة بـــــعــــيــد                 تنــــاولـــهــــا و مــــطـــلـــبــهـــا عـــســيـــرُ 

إلام تحوّلت ؟

تحولت إلى خراب ، طمست معالمها و أصبحت مدينة عاث فيها الكفر و حولت مساجدها إلى كنائس .

أحدّد بناء النّصّ :
  • ما نمط النّصّ ؟
  • نمط النّصّ وصفيّ ، يتخلّله شيء من السّرد .
  • عين أسلوب البيت الثّالث و بين غرضه البلاغيّ .

في البيت الثّالث أسلوب استفهام ،غرضه التّحسّر .

أتفحّص الاتّساق و الانسجام في تركيب فقرات النّصّ :
  • كرّر الشّاعر لفظة الكفر و الدّين و الإيمان و المساجد و الكنائس ، علام يدلّ ذلك ؟

  • كرّر الشّاعر لفظة الكفر و الدّين و الإيمان و المساجد و الكنائس يدلّ على الانقلاب الجذريّ الواقع في بلاد الأندلس من النّاحية الدّينيّة حيث تحوّلت المساجد إلى كنائس و الإسلام إلى كفر .

أجمل القول في تقدير النّصّ :
  • ما موضوع القصيدة ؟

موضوع القصيدة هو رثاء الأندلس .

هل هو قديم أم جديد ؟

الرّثاء عموما غرض قديم  غير أنّ رثاء المدن هو  الجديد الّذي ظهر أوّلا في بلاد المشرق فالشّاعر " ابن الرّومي " رثى البصرة حينما استولى عليها الزّنوج ، لكنّ الشّعراء الأندلسيّن برعوا في هذا الفنّ كما برعوا في الوصف لأنّهم رأوا هول الفاجعة بأمّ أعينهم .

استنتج الخصائص الفنّيّة لهذا الغرض ؟ .

يمكن أن نستنتج من خلال هذه القصيدة خصائص فنّ رثاء المدن و الممالك و المتمثّلة في :

  • التّشخيص . 

  • المقارنة بين الماضي المجيد و الحاضر المؤلم .

  • صدق العاطفة .

  • توظيف أساليب إنشائيّة المجازيّة كالاستفهام .

  • التّركيز على النّاحية الدّينيّة و الإنسانيّة .

  • الاستصراخ و طلب النّجدة .


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.