iMadrassa

دراسة نص

النّصّ:

أي أبنائي:
ولدت الغرّ الميامين، من آبائكم الأولين، فأوسعوني بِرّا وتِكرمةً، وكافأوني وفاء وإحسانا، وفَد عليّ الإسلام فكنت له حصنا، ووفدت معه اللّغة العربيّة فقلت لها حسنا، ثم اتّخذتهما مفخرتي ...وقرّرت أن أحميهما طول عمري.( ألا لستم منّي حتى ترعوا عهدي برعاية عهدهما، وتحقّقوا وعدي بالاستماتة في سبيلهما)، ونعم العهد الوفاءُ،  بئس الخلق الخيانة.
أنا الأمّ، ومن حقّ الأمّ تسميةُ ولدها، وقد سمّيتكم: العرب المسلمين، وأشهدت التّاريخ فسجّلَ، فلستم مني إن عققتموني بتبديل الاسم أو تفريق المسمّى.
إنّي قريرة العين بيومكم هذا إذ سمّيتوني باسمي، وشرّفتموه بالإسلام، وزنتموه بالعربية.

 

البناء الفكري:

 

1.من المتحدّث في النص ؟

2.كيف استقبل المتحدّث الإسلام و اللّغة العربيّة؟

3.كيف سمّت الأمّ ولدها؟
4.ممّ خافت؟

5. اشرح " تفريق المسمّى"؟

 

البناء الفكري:

 

  1. المتحدث في النص هو الجزائر.
  2.  رحّب المتحدّث بالإسلام واللّغة العربيّة و قرّر حمايتهما.
  3. سمّت الأمّ ولدها العرب المسلمين.
  4. خافت الأمّ من تبديل أبنائها  و من تفرقة الشّمل.
  5. " تفريق المسمّى" يعني : تفريق وحدة العرب والمسلمين.

 

البناء اللغويّ:

 

  1. أعرب ما تحته خطّ:
  2. استخرج من النّصّ جملة واقعة مفعولا به.
  3. حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى المذكّر.
البناء اللغويّ:

1.حصنا: خبر" كان" منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

بئس: فعل ماض جامد يفيد المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره.

الخلق: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره و الجملة   الفعليّة في محلّ رفع خبر مقدّم.

 الخيانة: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.

2.الجملة الواقعة مفعولا به: " أن أحميهما".

3.التّحويل: ألا لستما منّي حتى ترعيا عهدي برعاية عهدهما، وتحقّقا وعدي بالاستماتة في سبيلهما.

 

البناء الفنّيّ:

1.ميّز  بين الاستعارة والكناية فيما يلي:

"وأشهدتُ التاريخ" – "إنّي قريرة العين"

2. في النص مقابلة استخرجها .

البناء الفني

 

1."وأشهدتُ التاريخ":استعارة مكنيّة،شبّه التّاريخ بإنسان

   "إنّي قريرة العين" كناية عن راحة البال.

2.المقابلة: نعم العهد الوفاءُǂ بئس الخلق الخيانة.

الوضعية الادماجية

.صف في فقرة وجيزة جمال بلدك، موظّفا أسلوب إغراء و أسلوب تعجّب و استعارة

الوضعية الادماجية

              نعم الوطن الجزائر ، بوابة إفريقيا بإطلالتها على البحر الأبيض المتوسّط، جنّة الله  في الأرض،بسمائها الصافية  وشمسها الدّافئة التي تراقص أشعتها الذّهبيّة شواطئها السّاحرة، بجبالها الشّامخة الشّاهدة على بطولة شعبها، بكثبان صحرائها التي تستهوي  السيّاح.  فما أبهاك يا وطني !


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.