دراسة نص : سيّارة المستقبل
قدم العلم الكثير من الخدمات للإنسان، وما زال يقدم، ففي كل يوم يظهر الجديد من الاكتشافات والاختراعات في جميع المجالات، ومن هذه الاختراعات، الاختراعات في الميدان التكنولوجي، التي جعلت الإنسان يحقق ما كان حلما وخيالا له في وقت ما.
تخيل أنك تستيقظ من النوم وتتناول فطور الصباح بهدوء ثم تتجه صوب سيارتك. فتركبها وتترك لها العنان لتقوم بإيصالك إلى مقر عملك في الوقت المحدد. أو تخيل أنك تذهب في إجازة عائلية وأنك تقود سيارتك إلى مسار السيارات ذاتية القيادة في الطريق السريع، وتقوم بالضغط على زر معين ثم تدير كرسيك باتجاه الركاب الآخرين وتبدأ في قراءة كتاب أو جريدة أو تلعب مع أحدهم لعبة الشطرنج أو تشاهد معهم شريطا وثائقيا عن السياحة، بينما تقودك الأقمار الصناعية أنت وأسرتك بسلام إلى الشاطئ المفضل لديكم بسرعة 200 كيلومتر في الساعة.
نعم، لقد حول الحاسوب وشبكة الانترنيت العالم إلى قرية صغيرة بتمكيننا من الاشتراك مع الآخرين في المعلومات في أي مكان وأي زمان. وعما قريب يحاكى العالم الفعلي الحقيقي العالم الافتراضي وسيكون بوسعنا الوصول إلى الآخرين متى شئنا في وقت قياسي.
صحيح أن التكنولوجيا ما زالت بعيدة عن تمكيننا من دخول آلة شبيهة بمقطورة الهاتف والانتقال في لمح البصر إلى مكان آخر عبر الضفة الأخرى لعالمنا. فمعظم العلماء يتفقون على أن حلما كهذا غير قابل للتحقيق. لكننا سنشهد في حياتنا ثورة في السفر تسمح لنا بإمكانية الوصول إلى كل أرجاء المعمورة وما وراء المعمورة.
لقد بدأت التغيرات الأولى تحدث فعلا فيما يتعلق بوسيلة السفر الأكثر شيوعا واستعمالا، السيارة، فتكنولوجيا السيارات باتت متقدمة لدرجة أن هناك سيارات مزودة بخرائط تتضمن صورا فعلية تساعدك في الوصول إلى قبلتك المنشودة، وهناك أيضا كاميرات مثبتة على السيارات تسمح لك برؤية ما خلفك بصورة مباشرة، وعلامات إنذار تحذرك إن أصابك النعاس وأنت تقود السيارة أو إذا كنت لا ترى السيارات الموازية لك على جانبي الطريق، فيما تتجول من مسار إلى مسار. كما تتوافر هذه السيارات على تكنولوجيا التحكم في السرعة ذاتيا وفقا للأحوال المرور أو الطقس.
يقول أحد المهتمّين بمتابعة التطورات السريعة الحادثة في عالم السيارات "كارل براور": توجد اليوم نظم للإبحار تسمح لك بطباعة اسم نقطة الانطلاق ونقطة الوصول المنشودة، ثم تقوم هي بتوجيهك عبر الصور والأوامر الصوتية إلى قِبْلتك دون أن تتصادم السيارات، لأن كل واحد منها ذكية تعرف موقع السيارات الأخرى بشكل دقيق.
روب كامبــــــــــــوس(بتــصـــــــرف)
- إلام دعا الكاتب القارئ؟
- ما هي صفات سيّارة المستقبل؟
- ما الذي التّغيير الذي أحدثه التّقدّم التّكنولوجيّ في السّيارات؟
- ابحث في النّصّ عن مرادف: تنهض – تتيح – متطوّرة.
- دعا الكاتب القارئ إلى تخيّل سيارة المستقبل.
2.صفات سيّارة المستقبل هي: القيادة الذّاتيّة، القدرة على الاستدارة بالمقعد لمحادثة الرّكاب الآخرين، مشاهدة شاشة التّلفاز، القيادة بسرعة فائقة......الخ.
3.لتّقدّم التّكنولوجيّ في السّيارات جعل هذه الأخيرة أكثر راحة و نفعا ، فهي قادرة على الرّكن لوحدها،على تحديد مسارها بواسطة الخرائط، مزوّدة بكاميرات لرؤية ما خلفها لتفادي الاصطدام،و بمنبّهات في حالات النّعاس و التّعب،و بالقرة على التّحكّم في السّرعة دون تدخّل السّائق.
4.المرادفات: تنهض: تستيقظ – تتيح - تسمح – متطوّرة: متقدّمة.
1. ما الفرق بين التعبيرين ؟
- تستيقظ من النّوم و تتناول فطور الصّباح.
- تركب السّيّارة و تترك لها العنان.
2. ما الفرق بين المعنى الحقيقيّ و المعنى المجازيّ؟
1. الأوّل حقيقي لا خيال فيه، و الثّاني مجازي لأنّ العنان هو لجام الفرس، و استعاره الكاتب للسّيّارة.
2. إذا استُعمل اللّفظ في تمام المعنى الموضوع له يسمى " حقيقة " ويسمى المعنى حينذاك معنى حقيقيا ، و إذا استعمل اللفظ في غير المعنى الموضوع له يسمّى " مجازا " ويسمّى المعنى مجازيا، و لا بدّ حين استعمال اللّفظ مجازا من قرينة تدلّ على إرادة المعنى المجازي.
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- imadrassa relecture
- 200 نقطة
- Gręėäãt Brîïtãïîn Mädę Ïín
- 172 نقطة
- Amira Mimi
- 120 نقطة
- Uc Yacine
- 0 نقطة