دراسة نصّ
قصّ علينا شيخ من الذين ( أعــرفهم ) ، قال : كانت في المدينة عجوزٌ لا تنظر إلى شيء تستحسنه إلا أصابته بضرر ، فدخلتُ على أشعبَ ( وهو في الموت ) يقول لابنته : يا بُنيّتي : إذا ِمتُّ فلا تندبيني، والنّاس (يسمـــعونك ) فيكذبونك ويلعنوني ، والتفت فرأى المرأة ، فغطى وجهه بكمّه ، وقال لها : يا فلانة إن كنت ( استحسنت شيئا ) مما أنا فيه ، فصلّي على النّبي- صلى الله عليه وسلم - كي لا تهلكيني . فغضبتِ المرأة وقالت : في أيّ شيء أنت مما يُستحسن ؟ قال : خفت أنّك قد استحسنت خفّة الموت عليّ ، فيشتدّ ما أنا فيه من مرض ، فضحك من معه من القوم طيلة اليوم.
- بم اتصفت العجوز ؟
- لماذا غطّى أشعب وجهه حين رأى العجوز؟
- ممّ خاف أشعب ؟
- ـهات من النّصّ أضداد : نفع ـ يكذّبونك - تستحسنه ـ
- اتصفت العجوز بالنّحس إذ كانت تصيب الأشياء بالعين.
- غطّى أشعب وجهه حين رأى العجوز خوفا على نفسه.
- خاف أشعب من أن يشتدّ عليه المرض.
- الأضداد : نفع # ضرر/ يصدّقونك # يكذّبونك / تستقبحه # تستحسنه .
1 ـ استخرج من النص سجعا.
2 ـ بين الغرض من هذا الاستفهام : في أي شيء أنت مما يستحسن ؟
- السجع: " إذا ِمتُّ فلا تندبيني، والنّاس يسمـــعونك فيكذبونك ويلعنوني."
- في أي شيء أنت مما يستحسن ؟ استفهام غرضه : الاحتقار و الاستهزاء
1 ـ بين محل ما بين قوسين من الإعراب.
2ـ استخرج من النص : كلمتين فيهما إدغام وكلمة مصغّرة.
- ( أعــرفهم ) جملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
( وهو في الموت ) جملة اسميّة في محلّ نصب حال. - ( استحسنت شيئا ) جملة فعليّة في محلّ نصب خبر "كان".
- الكلمة المصغّرة: بُنيّتي - كلمتان فيهما إدغام: متُّ- عليّ
ارو طرفة أو حادثة فكاهية فيها موقف مضحك ، موظّفا جملة واقعة مفعولا به.
جاء رجل إلى أشعب يقترض منه .. فقال : أريد منك (أن تقرضني )، وأن تؤخرني في السّداد .
قال أشعب : أمران كثير عليّ ولا أقدر إلا على أمر واحد . فقال الرجل : موافق . قال أشعب
أؤخّرك كما تريد .. ولا أقرضك أبداً ..