التعبير الكتابي: مزايا التسامح في بناء المجتمعات
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه سلم " إن اللّه عفو يحب العفو"
ليرتقي الإنسان إلى المراتب العليا عليه أن يكون متسامحا، عفوا يحب السلم يسعى إليه.
بناءً على ما سبق ذكره اُكْتُبْ (حرر) موضوعا تتحدث فيه عن مزايا التسامح في بناء ورُقي المجتمعات معتمدا على ما يلي:
- المـــقدمـــــة:
- عرف التسامح - مفهوم التسامح ومزاياه .
- أبرز أهمية وجدواه في حياة الناس بإيجاز.
- العــرض:
عرض مزايا التسامح ودوره في الرقي بالمجتمعات :
- التسامح صفة خلقية وقيمة اجتماعية هامة وأساسية .
- المجتمع المتسامح مجتمع أمن ومتعاون و سعيد .
- للتسامح دور كبير في تحقيق التقدم و انجاز المشاريع الحياتية و توفير العزة و الكرامة و الرفاه للمجتمع .
- الاستشهاد بالحجج والبراهين:
- قال الشاعر : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالبا استعبد الانسان إحسان قصة النبي محمد مع قريش عندما ذهب إلى الطائف و قصته عند فتح مكة و عفوه عن قريش .
مرحلة ما قبل الخاتمة :
ضرورة السلم و التسامح لإستمرارية حياة الأمم و المجتمعات .
- الخـــــــــاتـــمــة:
-
نداء إلى البشرية من أجل أن تتصف بالعفو و السلم و التسامح رجاء هنائها و سعادتها و النهوض بمسؤوليات الحياة .
مرت الإنسانية بمآسي و نزاعات دامية عبر التاريخ لم تستطع أن تبني نفسها إلا بعد دفعها ثمنا باهضا من الأرواح و الممتلكات, فما هو الحل الأمثل لكل هدا يا ترى؟
التسامح تلك الخصلة التي جعلها الله عز وجل فينا رحمة منه و التي أنقذنا بها من الهلاك. فكم من أمم كادت أن تفنى لولا هذه النعمة, و خير دليل على ما قلناه الجزائر في محنتها خلال العشرية السوداء فلولا أن هدانا الله إلى الوئام المدني الذي بفضله التأمت جروحنا وعدنا إلى البناء و التعمير و الحمد لله.
وفي الأخير ما يسعنا القول إلا أن التسامح هو اللبنة الأساسية في بناء الدول و المجتمعات , لا يتحقق التطور و التقدم إلا في ظله .