دراسة نص
ما أظلم الأقوياء من بني الإنسان، وما أقسى قلوبهم، ينام أحدهم ملء جفنيه على فراشه الوثير ولا يقلقه في مضجعه أنّه (يسمع )أنين جاره و(هو يرعد بردًا)، ويجلس أمام مائدة حافلة بصنوف الطعام قديده وشوائه حلوه و وحامضه ، ولا ينغص عليه شهوته علمه أنّ بين أقربائه وذوي رحمه من تتواثب أحشاؤه شوقًا إلى فُتات تلك المائدة، ويسيل لعابه تلهّفا على فضلاتها، بل إنّ بينهم من لا تخالط الرحمة قلبه، ولا يعقد الحياء لسانه، فيظلّ( يسرد )على مسمع الفقير أحاديث نعمته، وربما استعان به على عدِّ ما تشتمل عليه خزائنه من الذّهب وصناديقه من الجوهر، وغرفه من الفراش والرّيش ليكسر قلبه وينغصّ عليه عيشه ويبغض إليه حياته، وكأنّه يقول له في كل كلمة من كلماته وحركة من حركاته:" أنا سعيد لأنّي غني وأنت شقيّ لأنّك فقير"...
- تحدّث الكاتب في النصّ عن صنفين من النّاس،من هما؟ و ما عاطفته نحوهما؟
- ما هي مظاهر الغنى و الفقر حسب ما جاء في النّصّ؟
- إلى أيّ حدّ تصل قسوة الغنيّ؟
- ما الأخلاق التي تجرّد منها الغنيّ؟
- هات من النّصّ أضداد الكلمات:أعدل، نقمهُ ،يحلُّ.
هما الأغنياء الذين يحتقرهم و يُظهر غضبه نحوهم، و الفقراء أشفق عليهم و تعاطف معهم.
2.من مظاهر الغنى: الفراش الوثير، مائدة حافلة بصنوف الطّعام، خزائن من الذّهب وصناديق من الجوهر، وغرف من الفراش والرّياش.
و من مظاهر الفقر: الأنين، البرد، الشوق إلى فُتات الطّعام، التلهّف على الفضلات،الشّقاء.
3. تصل قسوة الغنيّ إلى حدّ التّباهي بثروته أمام الفقير المسكين.
4. الأخلاق التي تجرّد منها الغنيّ هي الرّحمة و الحياء.
5. أضداد الكلمات:
أعدل # أظلم ، نقمتهُ # نعمته ،يحلُّ # يعقد.
- أعرب ما تحته خطّ.
- ما محلّ الجمل الواردة بين قوسين.
- ملء: حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
سعيد: خبر مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره.
2.(يسمع ) جملة فعليّة في محلّ رفع خبر "أنّ".
(هو يرعد بردًا) جملة اسميّة في محلّ نصب حال.
( يسرد ) جملة فعليّة في محلّ نصب خبر ظلّ.
- ما نوع الصّور البيانيّة التّاليّة:" ينام أحدهم ملء جفنيه"،" تتواثب أحشاؤه".
- هات من النّصّ مقابلة.
- :" ينام أحدهم ملء جفنيه" كناية عن راحة البال.
" تتواثب أحشاؤه" استعارة مكنيّة.
2.المقابلة: : أنا سعيد لأنّي غني # أنت شقيّ لأنّك فقير.