فصل الثاني
إنّا على اتصال دائم بالعالم الخارجي بفضل الأعضاء الحسيّة إذ تتمثل في العين ، الأذن ، الأنف ، اللسان ، الجلد ولكل منها منبه حسّي خاص بها مثل ( الضوء ، الصوت ، الرائحة ، الذوق ، الإحساس )
لكل عضو حسّي مستقبلات حسيّة تنقل الإحساس ( التنبيه ) إلى الساحات المتخصصة مثل رؤية سيارة
- يوجد بالجلد مستقبلات حسيّة لتنبيهات مختلفة ، للبرودة و الحرارة ، أخرى مثل
مستقبلات ميسنر
مستقبلات باسين
- ينتج عن التنبيه رسالة عصبية حسيّة : تنقل بواسطة الألياف الحسيّة إلى قشرة المخ ( تتميز ساحات المخ بالتخصص الوظيفي ) منها ساحة الرؤية بالفص القفوي ساحة الإحساس و الحركة بالفص الجداري و مساحة السمع بالفص الصدغي و الذوق و ساحة الشم بالفص الجبهي .
من مجموعة منة الألياف مجتمعة في حزم ليفية بتخلل الحزم الليفية أوعية دموية و نسيج ضام و الكل محاط بغمد واقي ، تنقل الرسالة العصبية على طول الألياف العصبية على شكل تيار كهربائي .
- يمكن أن يرفق الإحساس بحركة إرادية أو لاإرادية (تتمثل بالتماثل عند كل الأشخاص )
يختل التنسيق الوظيفي للجملة العصبية تحت تأثير المواد الكيميائية كالمخدرات و الكحول ( ضمور المخ و المخيخ ) حالة ثمالة L/g 2 من الكحول ، وكذلك التبغ هذه المواد السّامة تسبب الإحساس بالنشوة و التبعيّة النفسية كما تساهم هذه السموم في التفكك الأسري .
الإستجابة المناعية تمثل في الحواجزالطبيعية أمام الأجسام الغريبة
- حواجز آلية : الجلد ، الرموش ، الجفون ، أهداب الأنف
- الحواجز الكيميائية : حموض المعدة ، حموضة و ملوحة البول و العرق ، مخاط الأنف ، المنيّ ، الإفرازات المهبلية ، الدموع و اللّعاب يحتويان أنزيم الليزوزيوم الذي يقضي على الجسم الغريب .
هي كائنات حية مجهرية منها الضارة و النافعة مثل فطر الخميرة . تتميز الميكروبات بقدرتها على التكاثر السريع عند توفر الشروط اللازمة من حرارة ، غذاء و لها القدرة علىغزو العضوية إذا اخترقت لحاجز الطبيعي الأول حيث يوفر لها الوسط الداخلي كل العناصر اللازمة لتكاثرها .
البكتيريا : مثل سلمونيلا - الكزاز
الفيروسات : مثل السيدا
وحيد الخلية : برامسيوم
فطريات : فطر خميرة
استراتيجية الغزو البكتيري ← تتكاثر بالإنقسام ( التبرعم )
- بكتيريا تبقى في موضع الإصابة وتركب مادة السمين ترسلها مع الدم إلى جميع أنحاء الجسم .
مراحل الغزو الفيروسي :
- تتكاثر بالتبرعم
- دخول فيروس للخلية المصابة
- تتكاثر داخل الخلية المصابة
- يتبرعم و يغزو خلايا جديدة غير مصابة
بعد فشل الخط الدفاعي الأول مثل اختراق شوكة يتدخل الخط الدفاعي الثاني 2 يتمثل في :
- البلعميات : كريات بيضاء متعددة النوى تتصدى للجسم الغريب عن طريق الإنجداب و الالتصاق و الابتلاع و الهضم و الطرح
- التفاعل الالتهابي : غير مرتبط بمولد ضد معيّن يتميز التفاعل ، بالاحمرار، إرتفاع موضعي للحرارة إنتفاخ ، و خروج القيح أحيانا
إذا فشل الخط الدفاعي الثاني وهي البلعميات يتدخل الخط الدفاعي الثالث وهي استجابة مناعية نوعية
استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلطية مسؤول عنها لمفاويات بائية LB حيث أجسام مضادة نوعية حيث تشكل معقد مناعي (جسم مضاد – مولد ضد ) فتبطل مفعوله . عند التماس الأول تتشكل اللمفاويات البائية الذاكرة LBm و تكون الاستجابة عند التماس الثاني سريعة و فورية مع نفس مولد الضد .
استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلوية مسؤولة عنها اللمفاويات التائية القاتلة LT حيث تدمر الخلايا المصابة كما تتشكل في التماس الأول خلايا لمفاوية تائية ذاكرة LTm تحتفظ في ذاكرتها ببنية مولد الضد فالاستجابة تكون سريعة .
الأجسام المضادة هي ذات طبيعة بروتينية تعدّل سمية مولد الضد و تتميز بالخصوصية و النوعية الطعم الذاتي و الطعم الغير الذاتي : نقل نسيج أو عضو من شخص لآخر من أجل إنقاد حياته
يحدث توافق مع ذلك الطعم لأنه من الذات ( أو من التوأم الحقيقي )
- الطعم غير ذاتي : يحدث في الغالب الرفض ذلك الطعم من طرف الخلايا اللمفاوية التائية و يكون الرفض في مدة قصيرة لما يعاد زرع الطعم بفضل الخلايا اللمفاوية التائية الذاكرة إذن هي إستجابة مناعية نوعية خلوية
- مميزات الرفض : التهاب و احمرار مكان الزرع ، و انحلال الطعم و اختفاءه في زمن قصير
A ، B ، AB ، O
- عند وجود مولد ضد D على الكرية الحمراء نرمز لدم
- عند غياب مولد الضد D على الكرية الحمراء نرمز لدم
يحدث ارتصاص الدم عند إتحاد مولد الضد الشخص المعطي مع جسم مضاد الشخص الآخر
الحساسية : بعض الأشخاص استجايتهم مفرطة تجاه محسّس عند تماس العضوية مع المحسّس ( حبوب الطلع ) تنتج LB أجسام مضادة من نوع IgE تتوضع على الخلايا الصارية فتئبت حبوب الطلع و بالتالي تحرص الخلايا الصارية في إنتاج هيستامين و يبقى في الحويصلات عن التماس 2 المحسس يتم تحرير هيستامين في الدم فتظهر أعراض الحساسية .
- اللقاح : هو حقن شخص بمكروب أرسم غير فعّال يكسب العضوية مناعة طويلة المدى عند التلقيح الأول تكون الذاكرة المناعية ضعيفة ، إذن مبدأ إعادة التلقيح يعتمد على انتاج كمية أكبر من الأجسام المضادة .
- المصل : هو حقن شخص بمصل يحتوي على أجسام مضادة نوعية جاهزة تقضي على مولد الضد و تحمي جسم لمدة قصيرة
اللقاح | المصل |
|
|