iMadrassa

النّصّ الأدبيّ: زحف عربيّ ظافر - أبو تمّام

I زحف عربيّ ظافر : أبو تمّام
à refaire les espaces لمحة عن الحياة في العصر العبّاسي

 

الحيا

الحياة السياسية : برزت في الجانب السّياسيّ في هذا العصر بعض الأحداث ومنها :

العصر العباسي الاول  

  1.    تحول  عاصمة الخلافة من دمشق الى بغداد .
  2.    غلبة الطّابع  السياسي الفارسيّ .
  3.    التّفكّك والانقسام.
  4.    الصّراع حول السّلطة .
  5.   ضعف  الفرس و دخول  الاتراك.

الحياة الاجتماعية : كانت الحياة الاجتماعيّة في العصر العبّاسيّ بشكل عامّ حياة ترف ونعيم و أهم ما ميّزها :

  1.   انتشار الرخاء و الترف 
  2.   ظهور الطبقية .
  3.   شيوع مجون .
  4.   الاهتمام يالعمران .
  5.   ظهور الشعوبية 
  6. الانتقال من حياة البداوة الى الحضارة
  7. اختلاط العرب بالأعاجم و ظهور  المولّدين 
  8. تأثّر العربعادات و تقاليد الفرس .

الحياة الثقافية : لقد نشطت العلوم في العصر العبّاسيّ نشطا كبيرا على النّحو التّالي :

  1. تطوّر العلوم و الفنون 
  2. الاهتمام بالتّرجمة 
  3. التاْثّر بالمنطق اليوناني و تحكيم العقل في شتّى الأمور .
  4. انتشار حواضر العلم و المعرفة في القاهرة  ,القيروان ,  حلب و تيهرت 

 

الحياة الاجتماعية : كانت الحياة الاجتماعيّة في العصر العبّاسيّ بشكل عامّ حياة ترف ونعيم.

ويكاد الأمر كلّه يشمل جميع طبقات المجتمع ولقد برزت عدّة مظاهر تتمثّل في           :

  1.   ظهورطبقتين متغايرتين في المجتمع: طبقة تنعم بالرّخاء وسعة العيش وأخرى تجد صعوبة في حياتها اليوميّة .
  2.   ازدياد حركة العمران.
  3.   شيوع كثير من مظاهر اللّهو والتّرف.
  4.   ازدياد الشّعوبيّة الّتي لم تعد المفاضلة فيها بين العرب والفرس.
  5.   انتشار المجون والانحلال والزّندقة.

 

الحياة الثقافية : لقد نشطت العلوم في العصر العبّاسيّ نشطا كبيرا على النّحو التّالي :

  1.   اهتمام العلماء باللّغة العربّية كونها لغة الدّين.
  2.   أمّا في مجال العلوم الدّينيّة فقد وجد من العلماء من نذروا حياتهم لخدمة الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم – 
  3.   وقد نهضت العلوم الأخرى في هذا العصر بتأثير التّرجمات الكثيرة                                 
  4.   أمّا بالنّسبة لعلم التّاريخ فقد ارتبط أساسا بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم –      
  5. لم تعد بغداد وحدها مركز العلم والأدب بل أصبحت حلب والقاهرة و القيروان وغيرها.
أبو تمّام

تقديم النّص

 اِعتدى إمبراطور الرّوم  " تيوفل " على المدينة العربيّة " زُبطرَة " المجاورة لبلاده ، فزحف " المعتصم " بجيشه فاكتسح " أنقرة " و اتّجه إلى " عمّوريّة " فدكّ قلاعها سن 223 للهجرة مكذّبا بذلك قول المنجّمين الذين ادّعوا أنّ عمّورية لم تفتح إلاّ في موسم جني التّين و العنب . وتحقّق النّصر بعد مقتل نحو 10 آلاف من جنود الروم ، و كان " أبو تمّام " ممّن شهد المعركة.

أتعرّف على صاحب النّص

   " أَبو  حبيب بن اْوس الطائي من مواليد سوريا سنة 188هجري   ،انتقل الى دمشق ثم الى مصر ثم الى بغداد حيث اتّخذه المعتصم بالله شاعرا خاصا له توفي سنة 231 هجري بعد ان وضع اسس مدرسة الّصنعة اللّفظية خلفّ ديوانا شعريا في مختلف الاغراض  

مناسبة القصيدة

   كت

 كتب " أبو تمّام " هذه القصيدة بعد النّصر الّذي حقّقه الخليفة العبّاسيّ المعتصم حينما فتح عمّوريّة مسقط رأس الإمبراطور الرّوماني " تيوفل "، و كانت هذه المعركة بمثابة ردّ على اعتداء إمبراطور الروم على بلدة " زبطرة " العربيّة، الّتي عاث فيها الرّوم

فسادا وقتلا و تدميرا، و انتقاما لما حلّ بتلك المرأة العربيّة حينما اعتدي عليها في السّجون الرّومانيّة، فهتفت مستنجدة " وا معتصماه .. " فسخر الجنود بهتافها وتعجّبوا كيف يستطيع المعتصم أن يسمعها، بل كيف يقوى على الحصون المنيعة لإمبراطويّة عظيمة

تدعى  " روما "، ولمّا سمع الخليفة المعتصم بشأن المرأة قال قولته الشّهيرة: والله لآتينّهم بجيش أوّله عندهم وآخره عندي . لكنّ المنجّمين حذّروا الخليفة من الهزيمة إن مضى سريعا، وقالوا أنّه يتوجّب عليه الانتظار إلى زمن نضج التين والعنب، لكنّ المعتصم

لم يؤمن بتنجيمهم، وآمن بتقديم الأسباب من أجل النّصر، كما علّمنا الله .. ومضى إلى الحصون فاكتسح " أنقرة "، واتّجه إلى " عمّورية " فدكّ قلاعها وهزم جيشها، وحرّر تلك المرأة العربيّة. فنَظـَمَ " أبو تمّام " هذه القصيدة وقد شهد المعركة الفاصلة.

 

في القصيدة أيضا سخرية من المنجّمين، حينما حذّروا المعتصم من فتح " عموريّة "، وتأكيد قاطع على أن قوّة الحرب هي وحدها الحدّ الفاصل لتحقيق النّصر.

1 – السّيْــــفُ أَصْـــدَقُ أَنْبــــاءً مِنَ الكُـــتُبِ فــــي حَـــدّهِ الحَـــدُّ بَيْـــنَ الجِـــدِّ و اللَّــعِبِ
2 – بيـضُ الصَّفـائِحِ لا سـودُ الصّحائِفِ في               

مُـتــــونِهِــنَّ جَــــلاءُ الشَّــــكِّ و الــرِّيَــــبِ

3 – و العلمُ فـــي شُهُبِ الأَرْمـــاحِ لامـعَـــةً                بَيْــــنَ الخَميــــسَيْـنِ لا فـي السَّبْـعَةِ الشُّهُـبِ
4 – أَيْنَ الرِّوايَــةُ ؟ بَلْ أَيْنَ النُّجـــومُ ؟ و مـا                صــاغـــوهُ مِنْ زُخْرُفٍ فيــهــا و مِـنْ كَذِبِ
5 – تَـــخَـــرُّصــاً و أَحــاديــــثــاً مُـــلَفَّــقَـــةً               لَـيْـسَــتْ بِـنَبْـــعٍ إِذا عُــــــدَّتْ و لا غَـــرَبِ
6 – عَجــــائِبـــاً زَعَمـــوا الأيّـــامَ مُجْــفِلَـــةً              

عَنْهُنَّ فـــي صَــفْــرِ الأَصْفــارِ و في رَجَبِ

7 – و خَــوَّفــوا النّـــاسَ مِنْ دَهْيــاءَ مُظْلِمَةً                إِذا بــدا الـكَــوْكَــبُ الغَرْبِـــيُّ ذو الـــذَّنَـــبِ
8 – و صَــيَّــروا الأبْـــرُجَ الـعُـلْيــا مُــرَتَّبَــةً              

مـــا كـــانَ مُنْـــقَــلِبـــاً أَو غيـــرَ مُنْــقَـــلِبِ

9 – يَقْضــــونَ بِالأمْرِ عَنْهــا و هْـيَ غــافِلَةٌ                 مـــا دارَ فـــي فَلَكٍ منـــهـــا و فـــي قُــطُبِ
10 – فَتْحُ الفُتــــــوحِ تَعــــالى أن يُحيــطَ بِهِ                نَـظْــمٌ مِــنَ الـشِّـــعْرِ أو نَثْرٌ مِــنَ الخُــطَبِ
11 – فَتْـــحٌ تَفَــتَّـــحُ أَبْــــوابُ السَّمـــاءِ لَـــهُ               و تَبْــرُزُ الأَرْضُ فــي أَبْــرادِهــا الــقُــشُـبِ
12 – يــا يومَ وَقْعَةِ " عَمُّــوريّةَ " انصَرَفَتْ               عَنــكِ المُنــــى حُــفَّــلاً معســـولَةَ الحَــلَــبِ
13 – لَقَد تَرَكْتَ – أَميـــرَ المؤمنين – بهــا                 للنّــــار يومـــاً ذليـــلَ الصّــخرِ و الخُــشُبِ

 

أثري رصيدي اللغوي

 

  1. أنباء : أخبار .
  2. الصّفائح : السّيوف .
  3. الرّيب : الظّنون .
  4. شهب الأرماح : الرّماح اللّامعة .
  5. الخميسين : مفرده خميس و هو الجيش ، لأنّه مكوّن من خمسة أقسام .
  6. السّبعة الشّهب : الكواكب السّبعة.
  7. نبع : شجر صلب . 
  8. غرب : شجر رخو .
  9. مجفلة : سريعة .
  10. دهياء : كارثة .
  11. أبرادها :جمع بُرد و هو الكساء المخطّط .
  12. حفّلا : نوق امتلأت ضروعها باللّبن .
  13. الخُشُب : نوع من الأشجار.

 

أكتشف معطيات النص
  •  إلام يرمز السّيف ؟ و ما المقصود بالكتب ؟

  يرمز السيف للقوة  و الحرب، ويقصد بالكتب صحائف المنجّمين .

  •  عقد الشّاعر موازنة بين أدوات القتال الّتي تحقّق النّصر و بين مزاعم المنجّمين الّتي تثبط الهمم، وضّحها .

  عقد الشاعر موازنة بين أدوات القتال الّتي تحقّق النّصر وبين مزاعم المنجّمين الّتي تثبط الهمم، فأمّا أدوات القتال كالرّماح مثلا تؤدّي دورها الفعّال في المعركة بلمعانها وحركتها وتأثيرها على المحاربين، وأمّا التّنجيم فلا قيمة له، إذ أثبت فشله في تحقيق النّصر وهو الّذي زعم أن الهزيمة ستلحق بجيش المسلمين إن مضى لتوّه إلى المعركة لكنّ المسلمين انتصروا بفضل مضيّهم.

  •  ما موقف الشّاعر من أقوال المنجّمين ؟

  وقف الشّاعر من أقوال المنجّمين موقف السّاخر المستهزئ بهم المتحدّي لهم أن يأتوا بالحقيقة قبل وقوعها .

  • ما قيمة الفتح ؟ و ما الدّليل على عظمته ؟

  قيمة الفتح أنّه فتح عظيم لا نظير له " فتح الفتوح "، والدّليل على عظمته أنّ الشّعر والنّثر يعجزان عن الوفاء بحقّه و وصفه .

أناقش معطيات النص
  • ما علاقة الحكمة بالنّصّ ؟

  بدأ الشّاعر قصيدته بحكمة لأن الحكمة تخاطب العقل لا للعاطفة و الشاعر يؤكّد بالحجّة أنّ السّيف أصدق من ادّعاءات المّنجمين و بهذه المقدّمة خالف الشّاعر عادة الشعراء القدامى الذين كانوا يستهلّون قصائدهم بالغزل أو البكاء على الاطلال .

  • من أين استمدّ العرب علم التّنجيم ؟ و ما مكانته في المجتمع ؟

  استمدّ العرب علم التّنجيم من السّومريّين و البابليّين " العراق ". مكانته في المجتمع، بين مؤمن به لضعف نفسه وكثرة همّه، وبين منكر له.

  • بم تعلّل تحليل الفكرة و عمقها ؟

  نعلّل تحليل الفكرة بسعة اطّلاع الشّاعرعلى مختلف علوم وثقافات عصره كالمنطق والفلسفة ممّا جعل نزعته عقليّة.

  • ما سبب ذمّ الخرافات و النّفور منها؟

  سبب ذمّ الخرافات والنّفور منها أنّها تبعد الإنسان عن الحقّ والحقيقة ومن ثمّة فهي مدعاة إلى التّخلّف والرّجوع إلى الوراء والفشل الذّريع.

  • ما الغرض من الاستفهام في البيت الرّابع ؟

  الغرض من الاستفهام في البيت الرّابع هو السّخرية و التّهكّم و الاستهزاء بالمنجّمين.

  • يعجز الأديب عن وصف هذا الفتح، أيّ بيت تضمّن هذا المعنى؟

  البيت الّذي تضمّن عجز الأديب عن وصف هذا الفتح  هو البيت العاشر :

  فَتْحُ الفُتــــــوحِ تَعــــالى أن يُحيــطَ بِهِ               نَـظْــمٌ مِــنَ الـشِّـــعْرِ أو نَثْرٌ مِــنَ الخُــطَبِ

  • يعكس النّصّ بعض مظاهر البيئة الفكريّة و المادّيّة، علّل.

  يعكس النّصّ بعض مظاهر البيئة الفكريّة والمادّيّة لاسيّما تلك الّتي تمثّلت في ضعف الوازع الدّينيّ والإيمان بالخرافات والخوف منها، كما ورد في البيت السّابع، هذا من النّاحية الفكريّة، أمّا من النّاحية المادّيّة فالبيئة تبدو بيئة قتال ومعارك طاحنة بها مختلف   أدوات الحرب التّي استعملها المسلون لردّ عدوان الرّوم عليهم.

أحدّد بناء النص
  • خالف الشّاعر أسلافه في بناء قصيدته، وضّح ذلك.

  لقد خالف الشّاعر سابقيه من الشّعراء الّذين عوّدون على افتتاح قصائدهم بمقدّمة طلليّة غزليّة، أمّا هو فقد افتتحها بحكمة قويّة المعنى.

  • بم توحي الكلمات: " زعموا – صاغوه – و هي غافلة – أحاديث ملفّقة "؟

  توحي هذه الكلمات باصطناع الفكرة وطبخها للنّاس من نسج خيالاتهم.

  •  ما النّمط الغالب في النّصّ؟

  يغلب على النّصّ النّمط الحجاجيّ.

  • يدافع الشّاعر عن فكرة القوّة، ما الحجج الّتي استدلّ بها؟

  واقعة " عمّوريّة " خير دليل على انتصار فكرة القوّة.

  • وازِنْ بين حجج المنجّمين والأدلّة الّتي جاء بها الشّاعر.

  حجج المنجمين واهية باطلة لا أساس لها من الصّحّة فهي مستمدّة من نسج الخيال، أما أدلّة الشّاعر فمنطقيّة تستند إلى الواقع والتّجربة، والتّجربة خير دليل وبرهان.

أتفحص الاتساق والانسجام
  • استطاع الشّاعر أن يقيم جسرا ليعبر عليه من فكرة إلى فكرة، بم يسمّى ذلك؟

  استطاع الشّاعر أن يقيم جسرا ليعبر عليه من فكرة إلى أخرى، يسمّى هذا بالوحدة العضويّة.

  • ما السّلاح المكرّر في الأبيات؟ و ما الغرض من ذلك؟

  السّلاح المكرّر في الأبيات هو: السّيف و الرّمح، الغرض من ذلك التّأكيد على القوّة.

  • صيغة صرفيّة مشتركة بين الأبيات 4 – 6 – 7 – 8، ما هي؟ و ما أثرها؟

  الصّيغة الصّرفيّة المشتركة تتمثّل في إسناد الفعل إلى ضمير جماعة الغائبين " هم " العائد على المنجّمين: 

 " صاغوه – زعموا – خوّفوا – صيّروا "  وقد عملت على تحقيق اتّساق النّصّ .

  • ما الألفاظ الّتي وظّفها الشّاعر للتّعبير عن أقوال المنجّمين؟

  الألفاظ التّي وظّفها الشّاعر للتّعبير عن أقوال المنجّمين تدلّ على التّشاؤم و اصطناع الأفكار و عدم اليقين ، منها : " سود الصّحائف – دهياء مظلمة – صاغوه – زعموا – الشّكّ – الكذب" .

  • ما علاقة البيت الأوّل بالهدف من النّصّ؟

  البيت الأوّل تأكيد و برهان على الهدف من النّص.

أجمل القول في تقدير النّص

إنّ السّيف و الرّمح أساس الانتصار العظيم الّذي خشعت له السّماء و احتفت به الأرض . 

لإثبات فكرته اعتمد الشّاعر نمط الحجاج : فالحقّ حليف القوّة من إثباتات الواقع في عصر لم يدن إلاّ بالقوّة، و الغالب هو السّيّد و العزّة للأقوى، و الاحتكام عند المنازعات إلى السّيف. و هي أدلّة موضوعيّة دحر بها حجج المنجّمين المبنيّة على خرافات واهية .

 

 في حين أنه استطاع أن يكوّن من عناصر متعدّدة نصّا متماسك الأجزاء محكم البناء: فالحقّ حليف القوّة، و القوّة هي السّيف و الأمير الشّجاع، و النّتيجة نصر مبين من أروع ما يكون.

 

أثر حضارات الأمم جليّ في النّصّ: فالتّحليل و المنطق و الحكمة و الزّخرفة كلّ ذلك كان وليد العصر العبّاسيّ.

 

 قال السّيّد " أحمد الهاشميّ: يعدّ " أبو تمّام " رأس الطّبقة الثّالثة من المحدثين، انتهت إليه معاني المتقدّمين و المتأخّرين، و ظهر و الدّنيا قد مُلئت بترجمة علوم الأوائل وحكمها من اليونان والفرس و الهند، فحصُف عقله و لطف خياله بالاطّلاع عليها و هو الّذي مهّد طريق الحكم والأمثال للمتنبّي و غيره، و لذلك يقال: " إنّ أبا تمّام و المتنبّي حكيمان، أمّا الشّاعر فالبحتريّ ".   


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.