النص الأدبي الأول : وصايا وتوجيهات لابن الوردي
النّص :
| اعتزل ذكر الأغاني والــــــــــــــــــغزل | وقل الفصل وجـانب من هــــــــــــــزل | 
| واتق الله فتقـــــــــــــــــــــــــــوى الله ما | 
			 جاورت قلب امرئ إلا وصـــــــــــــــل  | 
		
| كتب الموت على الخلق فكــــــــــــــــم | فل من جيش وأفنــــى مـــــــــــــن دول | 
| أين نمرود وكنعان ومـــــــــــــــــــــن | ملك الأرض وولـــى وعــــــــــــــــــــزل | 
| أين من سادوا وشادوا وبنــــــــــــــــوا | هلك الكلّ ولم تغن القــــــــــــــــــــــــلل | 
| سيعيد الله كل مـــــــــــــــــــــــــــــنهم | وسيجزي فاعلا ما قد فـــــــــــــــــــعل | 
| أين بني أسمع وصايا جمعــــــــــــــت | حكما خصت بها خير المــــــــــــــــــلل | 
| أطلب العلم ولا تكســـــــــــــــــــل فما | أبعد الخير على أهل الكـــــــــــــــــسل | 
| أطرح الدنيا فمن عاداتــــــــــــــــــــها | تخفض العالي وتعلي من ســـــــــــــفل | 
| عيشة الراغب في تحصيلــــــــــــــــها | عيشة الجاهل فيها أو أقـــــــــــــــــــــل | 
| فاترك الحيلة فيها واتّكـــــــــــــــــــــل | إنّما الحيلة في ترك الحـــــــــــــــــــيل | 
| قيمة الإنسان ما يحـــــــــــــــــــــسنه | أكثر الإنسان منـــــــــــــــــــه أم أقـــل | 
- إلام يدعو الشّاعر في نصّه ؟
 
- يدعو الشّاعر في نصّه إلى : تقوى الله و ضرورة التّفكّر في الموت و الاستعداد له بالعمل الصّالح و بالتّحلّي بالفضائل .
 
- لماذا ذكّرنا بموت الجبابرة ؟
 
- ذكّرنا بموت الجبابرة نمرود و كنعان للاعتبار .
 
- كيف يستعدّ الإنسان للموت ؟
 
- يستعدّ الإنسان للموت : بترك ملذّات الدّنيا إلاّ ما أحلّ الله، وبالعمل الصّالح .
 
- بم وصف الرّاغبين في الحياة الدّنيا ؟
 
- وصف الرّاغبين في الحياة الدّنيا : بالجاهليين لأنّه يتشبّثون بالدّار الفانية و ينسون دار الدّوام .
 
- ما نوع التّوجيهات التي قدّمها الشاعر لابنه ؟
 
- 
	
التّوجيهات التي قدّمها الشاعر لابنه نوعان :
 
دينيّة : كتقوى الله ، تذكّر الموت ، و الإيمان بيوم البعث و الحساب .
خلقية : كالزّهد في الدّنيا ، الصّدق في الكلام ، إخلاص النيّة و الإحسان إلى الآخرين .
- ما الطريقة التي اعتمدها الشّاعر لتوجيه ؟
 
- اعتمدها الشّاعر في توجيهه : أسلوب التّلقين المفيد لإقناع المستمع .
 
- لماذا خاطب الشاعر الفرد عوض الجماعة ؟
 
- خاطب الشاعر الفرد عوض الجماعة : لإشعار القارئ أو المستمع بأنّه المقصود بالتّوجيهات فيستنهض همّتة و يقوّم اعوجاجه .
 
- 
	
هل التوجيهات التي قدّم الشّاعر مرتبطة ببيئة معيّنة ؟
 
- 
	
التوجيهات التي قدّم الشّاعر غير مرتبطة ببيئة معيّنة ، بل هي : صالحة لكلّ زمان و مكان لأنّها مستمدّة من الدّين و العرف .
 
- ما الأسلوب الغالب في النّصّ ؟ لماذا ؟
 
- غلب الأسلوب الإنشائيّ في النّصّ لأنّ الشّاعر في مقام النّصح و الإرشاد .
 
- في النّصّ اقتباس ، حدّده .
 
- الاقتباس في البيت السّادس و هو مأخوذ من قول تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تعملون " سورة المائدة الآية 105.
 
- ما النّمط الغالب في النّصّ ؟ علّل بذكر مؤشرين مع التّمثيل .
 
- النّمط الغالب في النّصّ : إيعازي .
 - من مؤشّراته :
 
الأمر ، مثل : " اطرح الدّنيا "
النّهي ، مثل : " لا تكسل " .
الاستفهام ، مثل : " أين نمرود.." .
- 
	
ما نوع الصّورة البيانية الواردة في البيت التّاسع ؟
 
- الصّورة البيانية الواردة في البيت التّاسع هي : " اطرح الدّنيا " حيث شبّه الشّاعر الدّنيا بالشّيء الماديّ الملموس ثم حذف المشبّه به و جاء بشيء من لوازمه و هو "اطرح" على سبيل الاستعارة المكنية .
 
- هل يمكن التّقديم و التّأخير في الأبيات ؟ كيف تسمّي الظّاهرة ؟
 
- يمكن التّقديم و التّأخير في الأبيات لأنّ : الشّاعر اعتمد على وحدة البيت أو ما يسمّى " استقلالية البيت " إلا في بعض المواضع مثل الأبيات : 3 - 4 - 5 - 6 التي كانت مكمّلة لبعضها .
 
- إلام لجأ الشّاعر لإقناع القارئ ؟
 
- لإقناع القارئ لجأ الشاعر إلى مجموعة من : الحجج و البراهين كذكر الأمثلة ( نمرود و كنعان ) و الاقتباس من القرآن الكريم ( البيت 6 ) إضافة إلى توجيه النّصيحة و ذكر النتيجة التي تؤدّي إليها .
 


            
			
				


        