iMadrassa
هل أنت متأكد من إجابتك؟ إذا كان الجواب الصحيح إذا كان الجواب خاطئ
غير متأكد 10 نقاط 3 نقاط
لديك شك 15 نقطة 0 نقطة
متأكد من إجابتك 20 نقطة 3- نقاط
دروس تمارين AbonnéQCM

بلاغة : بلاغة المجاز المرسل والعقلي

الأمــــــــــثـــــــــــــلــــــــــة :

 

                                     ( أ )

  1. قال رسول الله مخاطبا زوجاته : " أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدأ " .
  2. قال تعالى : " وينـزل لكم من السّماء رزقا " . سورة غافر (13) .
  3. و قال : " يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم " . سورة آل عمران (167) .
  4. و قال : " واركعوا مع الرّاكعين ". سورة البقرة (43) .
  5. و قال : " ألم نشرح لك صدرك " . سورة الشّرح (1) .
  6. و قال : " إنّ الأبرار لفي نعيم " . سورة المطفّفين (22) .
  7. و قال : " وآتوا اليتامى أموالهم " . سورة النّساء (2) .
  8. و قال : " إنّك ميت وإنّهم ميتون " . سورة الزّمر (30) .
  9. و قال : " فإنّما يسّرناه بلسانك لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ " . سورة مريم (97) .

                                     ( ب ) 

  1. قال الشاعر :
أشاب الصّغير وافنى الكبير كرّ الغداة ومرّ العشيّ
  1.  كانت المدرسة عامرة وأقسامها مضيئة .

الــــــــــــشــــــر ح :

 

  1. في النص الأول نجد الحديث الشريف قد استعمل كلمة ( اليد ) في غير معناها الحقيقي وهو العضو ، والمراد منها المعني المجازي وهو العطاء ونلاحظ أن العلاقة بين المعني الحقيقي والمجازي ليست المشابهة وإنما علاقة السبب الذي يؤدي إلي المسبب لذا  فالعلاقة سببية . 

.

  1. وأما في النص الثاني فنجد أن الآية الكريمة  قد استعملت ( رزقا ) استعمالا مجازياً إذ المعني الحقيقي للرزق القوت والطعام وهو لا ينـزل من السماء ، وإنما الذي ينـزل من السماء هو المطر .

 وهو المعني المراد . والعلاقة بين المعني الحقيقي والمجازي هي علاقة المسببية. 

 

  1. وفي النص الثالث نجد الآية الكريمة استعملت ( الأفواه ) استعمالا مجازيا لأن الإنسان لا يتحدث بالفم كله  ( وهو المعني الحقيقي ) وإنما يتحدث بجزء منه وهو اللسان ( وهو المعني المجازي وهو المراد ) . فالعلاقة بينهما هي علاقة الكل الذي يراد منه الجزء فالعلاقة إذا هي الكليّة والقرينة ( يقولون ) .

 

  1. وفي النص الرابع قد استعمل ( الركوع ) في معناه المجازي وهو الصلاة ومعلوم أن الركوع جزء من الصلاة ، فقد أطلق الركوع وهو الجزء ( المعني الحقيقي )علي الصلاة وهي الكل ( المعني المجازي ) فالعلاقة هي الجزئية ، والقرينة حالية تفهم من المقام .

 

  1. و في النص الخامس نجد المجاز في كلمة ( صدرك ) حيث أطلق الصدر الذي هو محل وأريد منه الحال فيه وهو القلب وهو المعني المجازي ، فالعلاقة إذا هي العلاقة المحلية ، والقرينة ( نشرح ) . فالانشراح لا يكون للمعني الحقيقي الذي هو المحل وإنما يكون الذي للقلب الذي هو المعني المجازي .

 

  1. و في النص السادس نجد المجاز المرسل في كلمة ( النعيم ) وهو أمر معنوي غير حسي و المعنىالمراد منه هو الجنة . والنعيم حال المؤمن في الجنة  فالعلاقة الحالية .

 

  1. و في النص السابع نجد أن الآية قد استخدمت ( اليتامى ) استخداما مجازيا فإن اليتيم الحقيقي هو من فقد أباه ولم يبلغ . ولكن المراد به هنا اليتيم المجازي وهو من فقد أباه ولكنه بالغ ، فهو حينئذ ليس يتيما حقيقيا وإنما سمته الآية كذلك لأنها نظرت إلي الماضي الذي كان عليه قبل أن يبلغ فأطلقت عليه الاسم الذي كان يحمله في الماضي فالعلاقة إذا هي علاقة اعتبار ما كان والقرينة ( وآتوا ) لأن  اليتيم الحقيقي لا يعطي ماله وهو في هذه السن ، لأنه لا يحسن التصرف في المال .

 

  1. وأما في النص الثامن فنجد المجاز في كلمة ( ميّت ) لأن الميت حقيقة هو من مات بالفعل ، والخطاب هنا موجه للنبي  وهو حيّ فأطلق عليه كلمة ميت مجازاً علي اعتبار أنه سيموت مستقبلا .فالعلاقة إذا هي  علاقة اعتبار ما سيكون .والقرينة كاف الخطاب في ( أنك ) لأن الخطاب لا يكون للميت وهو المعني الحقيقي وإنما يكون للحي الذي سيموت وهو المعني المجازي .

 

  1. و في النص التاسع  نجد المجاز في كلمة ( لسانك ) ومعناها الحقيقي العضو الذي نتكلم بواسطته ولكن المراد اللسان المجازي وهو اللغة ، ولما كان اللسان هو الآلة التي تؤدي بها اللغة جاز إطلاقه عليها تجوزاً فالعلاقة هي الآلية والقرينة ( يسّرنا ) .

 

 

لاحظ  المجموعة ( ب ) تجد :

 

  1. في هدا المثال  ورد مجاز عقلي ، حيث أسند الشاعر فعلي : ( أشاب و أفنى  ) إلى كرّ الغداة  ومرّ العشيّ   أي إلى غير فاعله  الحقيقي  لأن المشيب  والمفني  هو الله سبحانه و تعالى .

 

  1. أيضا في هدا المثال مجاز عقلي  في لفظي: (عامرة  ومضيئة )  فالمدرسة لا تعمر غيرها ، وإنما  هي معمورة بالتلاميذ ، والأقسام  ليست مضيئة  لأن الإضاءة لا تقع منها  ، وإنما تقع عليها ، ولهذا  فهي مضاءة ، وفي كل من عامرة  ومضيئة  مجاز عقلي علاقته المفعولية ، لذكر اسم الفاعل  و إرادة اسم المفعول .

 

 

الـــــخــــــــــلاصــــــة :

نستنبط مما تقدم ما يلي :

  1. إن المجاز المرسل كلمة استعملت في غير معناها الحقيقي ، لوجود علاقة تربط بين المعني الحقيقي والمعني المجازي وهو غير المشابهة . ومع وجود دليل أو قرينة تمنع إرادة المعني الحقيقي ، وتوضح أن المراد هو المعني المجازي وقد تكون لفظية إذا وجد في العبارة لفظ يوضح قصد المتكلم وقد تكون حالية إذا كان قصـد المتكلم قد فهم من واقع الحال ومن السياق .

 

  1. علاقات المجاز المرسل كثيرة ومن أشهرها ما يلي :
  • علاقة السببية وهي أن نطلق السبب ونريد منه المسبب .
  • علاقة المسببية وهي أن نطلق المسبب ونريد منه السبب .
  • علاقة الكلية وهي أن نطلق الكل ونريد منه الجزء .
  • علاقة الجزئية وهي أن نطلق الجزء ونريد منه الكل .
  • علاقة المحلية وهي أن نطلق المحل ونريد منه الحال في المحل .
  • علاقة الحالية وهي أن نطلق الحال ونريد منه المحل .
  • علاقة اعتبار ما كان وهي أن نسمي الشيء بالاسم الذي كان يحمله في الماضي .
  • علاقة اعتبار ما يكون وهيأن نسمي الشيء بالاسم الذي سيؤول إليه في المستقبل .
  • علاقة الآلية وهي أن نسمي الشيء باسم الآلة التي يؤدي بها .

 

  1. المجاز العقلي : هو إسناد الفعل لغير فاعله الحقيقي  لوجود علاقة  بينه وبين الفاعل الحقيقي كالمكان  والزمان  والمفعولية  والفاعلية ، وهكذا  فان  بلاغتهما  تكمن  في إشغال دهن  المتلقي  بالبحث  والتأمل  وإثارة الفضول  ، فيثير ذلك فيه الإعجاب  والدهشة  ومتعة الاكتشاف  والإحساس  بجمال البلاغة .
  • إختبارات
  • 12
  • الأجوبة الصحيحة
  • False
  • الأجوبة الخاطئة
  • False
  • مجموع النقاط
  • False

المراتب الخمس الأولى في Quiz

  • nour el houda Boussoura
  • 157 نقطة
  • None None
  • 105 نقطة
  • Samy Ainouche
  • 102 نقطة
  • salwa ichammene
  • 69 نقطة

قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.