iMadrassa

النص الادبي : في الزهد لابن نباتة

I النص الادبي : في الزهد لابن نباتة

النّص :

أستغفر اللهلا مالـــــــــي و لا ولدي آسى عليه إذا ضم الثرى جســـــــــــــدي
عفت الإقامة في الدنيا لو انشــــــرحــت حالي ، فكيف ؟ و ما حظي سوى النكد !
وقد صدئت ، ولي تحت التراب جــــلا إن التراب لجلاء لكل صــــــــــــــــــــدي
لا عار في أدبي إن لم ينل رتبــــــــــــا و إّنما العار في دهري و في بلـــــــــــدي
هذا كلامي و ذا حظي ،فيا عجـــــــــبا مني لثروة لفظ و افــــــــــــــــــــتقار يد!
و ما عجبت لدهر ذبت منه أســـــــــــى لكن عجبت لضد ذاب من حـــــــــــــــسد
تدور هامته غيظا علـــــــــي ، و  لا و الله ما دار في فكري و لا خلـــــــــــدي
حياة كلّ امرئ سجن لمهـــــــــــــــجته فأعجب لطالب طول السجن و الكـــــمــد
أما الهموم فبحر خضت زاخـــــــــــره أما ترى فوق رأسي فائض الزبـــــــــــــد
و عشت بين بني الأيام منــــــــــــفردا و رب منفعة في عيش منــــــــــــــــــفرد
يا جامع المال إن العمر منصـــــــــرم  فابخل بمالك مهما شئت ، أو فـــــــــــجد
و يا عزيزا يخيط العجب ناظــــــــــره تح  اذكر هوانك ت الترب واتئـــــــــــــــد 
كم واثق بالليالي مد راحتــــــــــــــــــه  إلى المرام فناداه الحـــــــــــــــــمام : قد

 

أتــــــعــــــرف عــلى صــــاحــــــــب النّــــص :

  • هو أبو بكر جمال الدين القرشي ، ولد عام 686 هـ بمصر ونشأ بها ، و رحل إلى دمشق ثم اتصل بالملك المؤيد وكان كاتبا له ، ثم دعاه السلطان حسن في مصر ليكتب له ، فلبى الدعوة  و لكن السلطان مات في السنة التالية ، و قد توفي ابن نباتة في مصر عام 768 هـ مخلفا ديوانا شعريا وسرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون و سجع المطوق .

 المعاني و الألفاظ :

  • الثرى : التراب .
  • النكد : الهم .
  • المرام : المطلب .

 في الحقل المعجمي :

  •  اجمع من النص الألفاظ الدالة على الزهد في الدنيا. 
  • من الألفاظ الدالة على الزهد في الدنيا :عفت الإقامة ، صدئت ، سجن عيش منفرد ، الحمام .

في الحقل الدلالي :

  • عد إلى المعجم وتعرف على معاني " خلد " .
  • خَلَدَ خُلوداً : دامَ .
  • و ـ  خَلْداً وخُلوداً : أبْطَأ عنه الشيْبُ ، و قد أسَنَّ .
  • و ـ بالمكانِ ، و ـ إليه : أقامَ ، كأَخْلَدَ وخَلَّدَ فيهما .
  • و الخَوالِدُ : الأَثافي ، و الجِبالُ ، و الحِجارَةُ .
  • وأخْلَدَ بصاحِبه : لَزِمَهُ ، و ـ إليه : مالَ .
  • و ( وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ ) : مُقَرَّطُونَ ، أو مُسَوَّرونَ ، أو لا يَهْرَمونَ أبَدا .
II أكتشف معطيات النّص :

 

  1. ما الذي يعانيه الشاعر في حياته ؟
  2. ما المقصود من قول الشاعر " قد صدئت " ؟
  3. مسحة الفخر ظاهرة في النص فيما تتمثل ؟ و أي الأبيات يشير إليها ؟
  4. يعتبر الشاعر نفسه أنه شاعر مجيد أين ذلك من النص ؟
  5. فيم يحسد الناس الشاعر ؟
  6. هل يفضل الشاعر حياة العزلة أم حياة الجماعة ؟ و لماذا ؟  
  1. يعاني الشاعر من الحاجة و الفاقة .
  2. يدل ذلك على طول معاناته و حرمانه .
  3. تتمثل مسحة الفخر في إشادة الشاعر بملكته الشعرية ، ويشي إلى ذلك البيت 4 و 5 .
  4. نجد ذلك في قوله : لا عار في أدبي ، وفي قوله : فيا عجبا مني لثروة لفظ .
  5. يحسد الناس الشاعر في زهده و إعراضه عن ملذات الحياة .
  6. يفضل الشاعر : حياة العزلة لما فيها من منفعة للنفس .
III أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص :

 

  1. يربط الزّهد عادة بالدّين هل تجد ذلك في النص ؟​
  2. أيهما أقوى تأثيرا في النفس الزهد عند أبي العتاهية أم عند ابن نباتة ؟
  1. يربط الزهد عادة بالمفاهيم الدّينية ولكن الشّاعر في هذا النّص لم يجر هذا المجرى لأنه  زهده ناتج عن تدهور حالته الاجتماعية  و إدبار الأيام عنه و إنكار النّاس له  و حسدهم ، أمّا المفاهيم الدينية  فلم يشر إليها إلاّ في آخر النّصّ حين ذكر الموت و القبر .
  2. زهد أبي العتاهية أكثر تأثيرا في النفس لارتباطه أكثر بالمعاني الدينية و العفّة  .
IV أحدد بنــــاء النــــــــــص :
  1. عنصر المحاكاة أو التضمين سيطر على القصيدة . هل تراه إعجابا بنظم القدامى أم ضعفا فنيا في الشاعر ؟  وضح .
  2.  الاهتمام بالبيان والبديع ظاهر في النص هات أمثلة تجسد ذلك .
  3. يشكو الشاعر من التهميش باعتباره أديبا، لماذا في نظرك ؟ و ما البيت الذي ورد فيه ذلك ؟ علل .
  4. نبرة النصح المفتعل تظهر في آخر النص ، ما الأساليب التي وظفها الشاعر لذلك ؟
  5. ما النمط الغالب في النص ؟ علل .
  1. أرى أن عنصر التضمين في القصيدة ضعف فني في الشاعر لأنه أسهم في برودة أحاسيسه و فتوره  .
  2. من الصور البيانية الواردة في النص :
  • الاستعارة المكنية في "عفت الإقامة ". قد صدئت" ."ذبت من الأسى".

و التشبيه البليغ في : "حياة كل امرئ سجن" ، "الهموم بحر" .

 و من المحسنات البديعية :

  • التصريع بين ولدي ، جسدي
  • و الطباق في: جلاء # صدي ، وبين ابخل # جد .
  1. لأنه شهد عصرا أنكر فضل الأدباء وتجاهل مواهبهم ، و قد ورد ذلك في البيت الرابع ، إذ يشير إلى أن العيب في أهله وزمنه ، لأنهم لم يقدروا موهبته الأدبية  .
  2. وظف الشاعر في آخر النص : الأساليب الإنشائية كالنداء : "يا جامع المال" ، و الأمر : "ابخل" ، "جد" .
  3. نمط النص : سردي ، لأن الشاعر اعتمد على أسلوب الحكي في عرض معاناته .
V أتفحـــــــص الاتســــــاق والانسجــام في تركيـــب فقـــــــــرات النــــــــــص :

 

  1. بعض المعاني تكررت في النص هل تجد لها مبررا ؟ وضح .
  2.  لماذا انطلق الشاعر من ذاته ليعبر عن أفكاره ؟
  3. هل يمكن أن تحذف بعض الأبيات من القصيدة مع الإبقاء على الفكرة واضحة ؟ علام يدل ذلك ؟

 

  1. ليس هناك مبرر لتكرار المعاني ، فالشاعر حشد كثيرا من الألفاظ ليعبر عن معنى قليل ، لذلك راح يكرر المعاني ويدور حولها .
  2. لأن دافعه إلى الزهد يختلف عن بقية الخلق الذين يميلون في العادة إلى الزهد تعففا وخشية .
  3. يمكننا حذف بعض الأبيات من القصيدة مع الإبقاء على الفكرة الواضحة ، و يدل ذلك على أن الشاعر كرر كثيرا من المعاني ، كما أنه اعتمد على وحدة البيت .
VI أجمل القـول في تقديـــــر النـــــــــص :
  • ما هي خصائص الشعر في عصر الضعف ؟
  • بات الشعر تنميقا لفظيا ، و مال معظم الشعراء إلى التقليد شكلا و مضمونا  لعجزهم عن التجديد في المعنى أو التجويد فيه ، كما في النص مما أسهم في فتور الحالة الشعورية  للأديب .

قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.