النص الادبي الثاني : في مدح الرسول
النص :
- يا لائمي في الهوى العذريّ معــــــذرة مني إليك لو أنصفت لم تـــــــــــــــــــلــــــــم
 - محضتني النّصح لكن لست( أسمعه) إن المحبّ عن العذال في صـــــــــــــــــــمم
 - فإنّ أمّارتـي بالسّـوء ما اتّعضــــــــت من جهلها بنذير الشّيب والهــــــــــــــــــــــرم
 - من لي برد جامـح من غوايتــــــــــــــها كما يردّ جماح الخـــــــــــــــيل باللّـــــــــــجم
 - و خالف النّفس والشيطان واعصهما وإن هما محضاك النّصح فاتــــــــــــــــــــهم
 - ولا تطع منهما خصما ولا حــــــــــكـما فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــــــــــــــــــم
 - استغفر الله من قـول بلا عمـــــــــــــل قد نسبت به نســــــــــــــــلا لذي عـــــــــــــقم
 - هو الحبيب الذي ترجـى شفاعتـــــــه لكل هول من الأهوال مقتــــــــــــــــــــــــحم
 - فاق النّبيئين في خلق وفي خـــــــلق ولم يدانوه في علم ولا ـكــــــــــــــــــــــــــرم
 - فإنه شمس فضل هـم كواكبــــــــــهـا يظهرن أنوارها للناس في الظّــــــــــــــــــــلم
 - أكـرم بخـلق نبـيّ زانـه خــــــــــــــلق بالحسن مشتمل بالبشر متســّــــــــــــــــــــــــم
 - كالزّهر في ترف والبدر في شرف والبحر في كرم والدّهر في هــــــــــــــــــمم
 
- بم استهلّ الشّاعر نصّه؟علام يدلّ ذلك ؟
 - ما الذي يتمنّاه في البيت في البيت الرّابع ؟
 - ماهي الصّفات التي مدح بها الرّسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
 - باستثناء المقدّمة الغزليّة،إلى كم فكرة تقسّم النّصّ ؟
 - قال تعالى في سورة يوسف : " إنّ النّفس لأمّارة بالسّوء " ، أين تجد هذا المعنى في النّصّ و كيف تسمّى الظاهرة ؟
 - هل يمكن التّقديم و التّأخير أو الحذف في الأبيات ؟ علّل .
 
- استهلّ الشّاعر نصّه بمقدّمة غزليّة تقليدا للشّعراء القدامى .
 - في البيت الرّابع تمنّى الشّاعر لو أنّه يستطيع كبح جماح نفسه الأمّارة بالسّوء .
 - من الصّفات التي مدح بها الشّاعر الرّسول - ص - : الكرم ، النّور ، الهمّة ، البشر ، جمال الوجه ، الشّرف .
 - في النّصّ فكرتان هما :
 
- من 3 إلـــــــى 7 : اعتراف و ندم .
 - من 8 إلـــــــى 12 : مدح الرّسول – ص -
 
- معنى الآية وارد في البيت الثّالث و تسّمى الظاهرة الاقتباس .
 - لن يختلّ معنى النّص لو قدّمنا أو أخّرنا أو حذفنا منه بعض الأبيات ، لأن الشّعر بنى قصيدته على أساس وحدة البيت لا الوحدة العضوية ، فكل بيت مستقل عن غيره .
 
- أعرب ما تحته خطّ إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل .
 - ما نوع التشبيه الوارد في البيت الثّاني عشر ؟ علّل .
 - هات من البيت التّاسع محسّنا بديعيّا لفظيّا ثمّ بيّن نوعه و أثره في النصّ .
 - ما نوع الأسلوب و ما غرضه في البيت السّادس ؟
 - مزج الشاعر - في النّصّ - بين نمطين ، ما هما ؟
 
- الإعراب :
 
لم : أداة جزم و نفي .
يدانوه : فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف حرف النّون لأنّه من الأفعال الخمسة و الواو ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل و الهاء ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ نصب مفعول به .
( أسمعه ) جملة فعليّة في محلّ نصب خبر ليس .
- في البيت الثاني عشر أربع تشبيهات تامّة حيث ذُكرت فيها جميع الأركان .
 - في البيت التّاسع : جناس ناقص في " خَلق " و " خُلق " ، و هو محسّن لفظيّ .
 
- أثره : إحداث جرس موسيقيّ تأنس له الأذن .
 
- في البيت السّادس أسلوب : إنشائيّ طلبيّ " لا تطع " .
 
- صيغته : النّهي .
 - غرضه البلاغيّ : النّصح و الإرشاد .
 
- مزج الشّاعر بين : الّنمط الوصفي و التوجيهي الإرشادي .
 


            
			
				


        