النّصّ النّموذجيّ: قال الشّاعر
 
			
  | 
			حــــــمـــــاهــــــا إنّ ذا نـــــبـــــأٌ كـــبــــيـــــرُ | 
			
  | 
			تنــــاولـــهــــا و مــــطـــلـــبــهـــا عـــســيـــرُ | 
			
  | 
			فــــذلَّــــلـــهُ كـــــــمـــا شـــــــاء الــــقــديـــــرُ | 
			
  | 
			فـــصـــاروا حــيـثُ شـــاءَ بــهــمْ مــصــيــــرُ | 
			
  | 
			مـــعـــالـــمـــهــا الّــتـــي طُــمِـسَــت تـنـــيـــرُ | 
			
  | 
			قـــد اضــــطربـتْ بـــأهْـــلـــيـــهـــا الأمـــــورُ | 
			
  | 
			عـــلـــــى هـــــــذا يَــــــقَــــــرُّ و لا يـطــيــــرُ | 
			
  | 
			بـــــأحــــزانٍ و أشْـــــــجـــــانٍ حُـــضــــــــورُ | 
			
  | 
			أمــــات الـــــمخبَريــــــن بـهـــــا الـــخــبـــيــرُ | 
			
  | 
			و بــــشَّـــــرنــــا بــــأنْـــحُــــسِـــنَـــا البشـيـــرُ | 
			
  | 
			طُلَــيْـــطِــلَةُ تـــــملّـــــكـــهــــا الـــكــــفـــــور | 
| 12 . مضـــى الإســلام فأبْـــكِ دمًا عليــه | . فــمــا ينفي الجـــــوى الدمــــــع الـغــزير | 
 
 
- طليطلة: مدينة أندلسيّة حصينة و منيعة.
 - طمست: مُحِيَت.
 - يقرّ: يثبت و يبقى في مكان واحد.
 - الجوى : الحرقة.
 
- في قلب الشّاعر حزن كبير. ما سببه؟
 
في قلب الشّاعر حزن كبير، سببه سقوط طليطلة في يد الإسبان.
- استخرج من القصيدة ثلاث عبارات تدلّ على حزن الشّاعر ؟
 
- و إلى أي غرض شعري تنتمي الأبيات ؟
 
- من العبارات الّتي تدلّ على حزن الشّاعر: أيُّ قلب علـى هـذا يَقَـرُّ و لا يطيـرُ، إنَّا بـأحـزان و أشـجان حضور، فابك دما عليه فـما ينفي الجوى الدَّمع الغزير.
 
- تنتمي الأبيات إلى غرض رثاء المدن و هو غرض جديد تطور على يد الأندلسيين
 
- بم تتميّز طيطلة؟
 
تتميّز طيطلة بكونها محصنة من كل غزو و صعب الإيقاع بها.
- عيّن البيت الدّالّ على ذلك .
 
البيت الدّالّ على ذلك هو البيت الثّاني:
			
  | 
			تنــــاولـــهــــا و مــــطـــلـــبــهـــا عـــســيـــرُ | 
- ما نمط النّص؟
 - و أذكر مؤشراته ؟
 
نمط النّصّ وصفيّ، يتخلّله شيء من السّرد.
مؤشراته هي النعوت و الإضافات :
نعت ← كبير
إضافة ← دار ايمان
خبر : عسير
التعبير المجازي :
أي قلب ..... لا يطير ، فابك دما
- عين أسلوب البيت الثالث و بين غرضه البلاغيّ ؟
 
في البيت الثالث أسلوب استفهام، غرضه التّحسّر.
- كرّر الشّاعر لفظة الكفر و الدّين و الإيمان و المساجد و الكنائس، علام يدلّ ذلك؟
 
كرّر الشّاعر لفظة الكفر و الدّين و الإيمان و المساجد و الكنائس يدلّ على الانقلاب الجذريّ الواقع في بلاد الأندلس من النّاحية الدّينيّة حيث تحوّلت المساجد إلى كنائس و الإسلام إلى كفر .
- استنتج الخصائص الفنّيّة لهذا الغرض.
 
يمكن أن نستنتج من خلال هذه القصيدة خصائص فنّ رثاء المدن و الممالك و المتمثّلة في:
التّشخيص.
المقارنة بين الماضي المجيد و الحاضر المؤلم.
صدق العاطفة.
توظيف أساليب إنشائيّة المجازيّة كالاستفهام.
التّركيز على النّاحية الدّينيّة و الإنسانيّة.
الاستصراخ و طلب النّجدة.


            
			
				


        