ظروف الجزائر غداة الاستقلال
لقد خاض الشّعب الجزائريّ، تحت لواء جبهة التحرير الوطنيّ، كفاحا مريرا لاسترجاع استقلاله و حرّيته، و كان ذلك بعد أن قدّم الثّمن غاليا تمثّل في قوافل من الشّهداء و اليتامى و الأرامل و مئات الآلاف من المعتقلين و المساجين إلى جانب تدمير القرى و تخريب ممتلكات الجزائريين.
واجهت الجزائر بعد حصولها على الاستقلال عام 1962 عدة مشاكل:
1. في المجال الاجتماعي:
- نسبة البطالة المرتفعة.
- نسبة الأمّيّة جّد مرتفعة.
- آلاف من الأرامل و اليتامى و المعطوبين.
- قرى مدمّرة.
- فقر كبير يعيشه الشّعب.
- أمراض متنوّعة منتشرة بين أوساط الجزائريين .....إلخ.
2. في المجال الاقتصادي:
- اقتصاد منهار.
- صناعة متخلّفة جدّا.
- أغلبية الأراضي مزروعة بالكروم.
- الاعتماد على الصّناعة الإستخراجيّة.
- ضعف الزّراعة المعيشيّة الغذائيّة.
- ميزان تجاريّ عاجز.