iMadrassa

دراسة نصّ

دراسة نصّ
النص

  من بطلة القصة ؟ أنها طفلة صغيرة أهدتها السماء إلى أمّ اشتد عليها المرض، وللأسرة مورد ضعيف لا يسمح بدفع أجرة خادمة، الطفلة صغيرة، أما الأب فأمامه حلّ،وهو ّأن يقوم مقام الأم المريضة في شؤون المنزل، لكن من يعول الأسرة؟ بقي الأب محتارا وفي قلبه لوعة ولكنه سرعان ما رجع إليه اطمئنانه فقد قرّرت بنته الصغيرة أن تكون سيدة بيت...

عظيمة هذه البنت، لقد أقنعت أباها قائلة له: للأب شؤونه خارج المنزل، وإنما عميد الأسرة البنت، فعليها تمريض الأم والقيام بشؤون المنزل. ارتاح الأب وخرج إلى عمله، وما في عينه إلا الدموع من شدّة التأثر.

انقطعت البنت عن المدرسة، وحين شفيت أمها عادت سيّدة البيت الصغيرة إلى مدرستها، فصارت محل إعجاب عند الجميع، فنعم الأخلاق أخلاقها، ونعم التربية تربيتها.

البناء الفكريّ:

 

  1. اقترح عنوانا مناسبا للنّصّ.
  2. لماذا اعتبر الكاتب الطّفلة هديّة من السّماء لوالدتها؟
  3. ممّ تعاني الأسرة؟
  4. ما الذي حيّر الوالد؟
  5. ما الذي اقترحته البنت؟
  6. ابحث في النّصّ عن أضداد الكلمات :خفّ – مشكل – بئس.
البناء الفكريّ:

 

  1. العنوان المناسب:البنت البارّة.
  2. اعتبر الكاتب الطّفلة هديّة من السّماء لأنّها ساعدت والديها على تجاوز المحنة.
  3. تعاني الأسرة من مرض الأمّ و قلّة دخل الأب.
  4. احتار الوالد بين رعاية زوجته و شؤون البيت أو العمل لكسب المال .
  5. اقترحت البنت أن تتوقّف عن الدّراسة إلى حين تشفى والدتها.
  6. أضداد الكلمات :خفّ # اشتدّ /   مشكل # حلّ /    بئس # نعم.
البناء اللّغوي

                                                     

  1. أعرب ما تحته خطّ في النّصّ؟
  2. استخرج من النّصّ خبرا تقدّم وجوبا على المبتدأ؟

 

البناء اللغوي

  1. الطّفلة: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.

          صغيرة:خبر مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.

      2.الجملة التي تقدّم فيها الخبر على المبتدأ: " وما في عينه إلّا الدّموع...."

الخبر:" في عينه" ،شبه جملة،تقدّم وجوبا لأنّ المبتدأ "الدّموع "محصور ب:"ما"+إلّا".

البناء الفنّي

 

    1.استخرج من النّصّ أسلوبا إنشائيّا و بيّن نوعه؟

    2.هات من آخر النّصّ طباقا

 

 

البناء الفنى

 

  1. الأسلوب الإنشائيّ:من بطلة القصّة؟ استفهام.
  2. الطّباق: انقطعت # عادت.
الوضعية الإدماجية

 

تحدّث في فقرة وجيزة عن واجبك نحو أمّك .

الوضعية الادماجية

"الجنة تحت أقدام  الأمهات"، كيف لا ، وهي  التي حملتنا في جسدها كُرهاً وتحملت الآلام  لوضعنا، كُرهاً، ثمّ تحمّلت الصّعاب ما لا يطيقه الرّجال الشداد  لمساعدتنا على للوصول إلى برّ الأمان ،فهي المربّية المشفقة الحانية، و الصديقة المخلصة،و الصّبورة الكتومة، وجنّة الدّنيا الآخرة، فبرّها  أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك
فصحبتها تكون بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث  إليها بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح لها ذلاً ورحمة ،و رعايتها  إذا تقدّم بها السن و وهن عظمها وخارت قواها ،فلا تنسوا فضلها ،و اتقوا الله في أبائكم الذين قرن الله طاعتهما بعبادته.

 



 


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.